2034
اقتراح متواضع
في عام 2034، اكتشفت امرأة نفسها في قلب مشروع ثوري: تنظيم مهرجان فريد من نوعه بدعم من فريق مصمم وطموح. نتيجة لسلسلة من الأحداث غير المقصودة، يتحول المهرجان إلى قاطرة تقود المجتمع نحو تحولات عميقة في ظل غياب مريب لأصحاب السلطة الإقطاعيين.
ملخص
موضوع العمل المسرحي
2034 للمنصف زهروني هي امتداد لأعماله السابقة التي مزجت المسرح بالسينما من "عبور" إلى كنيسة الموت الرحيم، امتداد من الناحية الجمالية والفكرية ولكن القالب تغير هذه المرة حيث أن هذا العمل يندرج في إطار كوميدي على عكس الأعمال التي سبقته والتي اتخذت منحى تراجيديا يلفه السواد وتكبله الحتمية.
2034 تروي قصة نيروز الرزڤي التي تعود إلى تونس لتقضي راحة مطولة مع والديها في مسقط رأسها بمدينة السرس من ولاية الكاف بعد صولاتها وجولاتها في كامل أرجاء العالم كريادية أعمال ناجحة في مجال إدارة المشاريع الثقافية والترفيهية.
نيروز ولدت في تونس، تلقت تعليمها الجامعي بين النرويج وسنغافورة حيث استقرت لتؤسس شركة إنتاج للعروض الفرجوية مكنتها من تكوين رصيد فني مميز وحصد مداخيل مالية وفيرة. نيروز وجدت نفسها مصادفة في وزارة الثقافة كرئيسة ديوان، تقلدت المنصب بحزم وبدأت في تنظيم مهرجان فريد من نوعه اقترحه وزير الثقافة وباركه رئيس الدولة وزكته الحكومة والطبقة الإقتصادية الإقطاعية الحاكمة وأشاد به المجتمع المدني.
عملت نيروز على إنجاح المهرجان الذي تحول الى قاطرة دفعت بالنمو الاقتصادي نحو أعالي ستراتوسفيرية. المهرجان ساهم أيضا في حل معظم الأزمات الاجتماعية و توحيد صفوف الشعب ورفع مستوى الوعي وروح المواطنة. لأسباب غامضة، غابت الطبقة السياسية والنخبة الإقطاعية الحاكمة في فترة تحضير المهرجان لتعود في أول أيامه وتكتشف أن الوضع خرج عن سيطرتها بعد أن تولى الشعب دفة القيادة ونجح فيما فشلت فيه النخب لعقود: إخراج البلد من عنق الزجاجة.
مسرحية 2034 لا تنقد بل تلدغ، لا تفكك بل تحطم، لا تواسي بل تصفع، لا تنبش القبور بل تحفر المزيد..
مذكرة النوايا
مسرحية كوميدية ليست ساخرة، ليست سوداء، ليست عبثية، ليست سريالية، ليست كاريكاتورية، ليست هزلية، ليست شعبية… هي كل ذالك وأكثر وربما أقل.
كوميديا بروح تراجيدية نيتشاوية: تنظر فيي اتجاه الواقع بكل شجاعة، تحطم الأصنام دون الهوس بتشييد معابد جديدة على أنقاض العالم القديم…
كوميديا غير هادفة، لا تقدم دروسا، لا تسلط أضواء، لا تتلحّف بالسواد، لا تعرّي العاهات والهانات والاعوجاجات والتجاوزات والتناقضات في عالم مليء بالنقاد والمختصين…
كوميديا تراقص العبث، تضاجع الهرطقة، وتضحك في وجه الموت فلا تقتل مشاهديها ضحكا ولا ترسم على وجوهم ابتسامات فاترة أو زهزقات انفعالية بافلوفية مسعورة…
كوميديا غير صامدة، غير مقاومة، غير ملتزمة، غير جادة، غير موالية لأي شق… في عالم تملؤه الشقوق، والصدوع والصدأ...
كوميديا لا تحتقر الضعفاء والعاجزين والمنهزمين والمنسيين والمنسحقين والمنبوذين والتائهين والوحيدين… ولا تعظّمهم.
كوميديا تصطف إلى جانب الشعب: أولائك اللذين تمارس عليهم كل أنواع السلطة والتسلّط. تصطف لا لتحرض على قلب النظام واستبداله بنظام مقلوب… تصطف لأن: الشنقة مع الجماعة… خلاعة.
فريق المسرحية
فكرة، نص وإخراج
المنصف زهروني
الإدارة الفنية
بشرى جلاّلي
الإدارة التقنية
وليد حصير
مساعد الإخراج
فادي الشايب
ترجمة فورية
ياسمين شبيل
ورشة الكتابة
نادرة عاشور
أمان الله غزال
أحمد فينيكس بوي
مي جلالي
هبة العرفاوي
يمنى فخفاخ
فادي الشايب
أمل الرويسي
تصميم الجرافيك
بشرى جلاّلي وتيماء بنأحمد
إتصال
مي الزاوي ورحمة فخفاخ
آداء
فاطمة الفالحي
بمشاركة سيف بن سليمان
أزياء وإكسسوارات
إنتاج
سنية الهذيلي
موسيقى أصلية وفضاء صوتي
صابر ڤ.الخماسي
تصميم السينوغرافيا
المنصف زهروني & وليد حصير
كوريغرافيا
أحمد الڤرندي
ديكور
هاجر العبيدي وسيف الدين بن سليمان
توضيب الركح
إبراهيم سڤعامة
رسوم
بشرى جلاّلي
صحافة
سارة بن علي
إضاءة
محمد زيدان
تنسيق عام
منويلا لا ستيلا
النص الإنجليزي
أحمد فينيكس بوي
آداء صوتي
فاطمة الفالحي
المنصف زهروني
روعة خويلدي
أحمد عليوين
روان رمضان
ساندرين ڤرڤوري
مريم بن جدي
ابراهيم سڤعامة
تصوير فوتوغرافي وفيديو
عبد القادر القارشي
تجميل
سيف الدين بن سليمان
فريق التصوير
سيناريو وإخراج
المنصف زهروني
صورة
هيثم بولبيار وياسين رايس
تجميل، ديكور وإكسسوارات
Xسيف
آداء
فاطمة الفالحي
أمان الله غزال
نادرة عاشور
يمنى الفخفاخ
رضا برهومي
روعة خويلدي
سيف كوين
صوت
صحبي بن الوافي
مونتاج
آمنة بوزويتي
إسماعيل السويسي
إنتاج
سنية الهذيلي
إدارة لوجستية
مي الزاوي
ميكساج
مهدي الجندوبي
السير الذاتية
المنصف زهروني
تصور عام، نص، سينوغرافيا وإخراج
كاتب ومخرج مسرحي وسينمائي.
تخرج من مدرسة تكوين الممثل "التياترو ستوديو" التي أسسها توفيق الجبالي.
درس هندسة البرمجيات ثم تخصص في إدارة الأعمال.
لديه العديد من التجارب الفنية تتراوح بين المسرح والموسيقى والسينما. من بين أعماله:
فيلم عبور (2023)، كنيسة الموت الرحيم (2021)، مسرحية عبور (2019-2021)، مسرحية أصحابنا البشر (2017)، أغنية Space Of Nothingness - ألبوم روك تجريبي The Black-rosed Hills, (2011).
فاطمة الفالحي
آداء
فاطمة الفالحي، ولدت ونشأت في مدينة الرڤاب من ولاية سيدي بوزيد. تحصلت على الأستاذية في الفنون المسرحية من المعهد العالي للفن المسرحي، وعملت كمدرسة للمسرح لمدة 25 عامًا في المرحلة الثانوية بالتوازي مع مسيرة فنية استثنائية. بدأ مشوارها الفني على ركح المسرح في عام 1997 مع "حب في الخريف" من إخراج عز الدين ڤنون. توالت الأدوار في إنتاجات مثل "ريتشارد 3" لجعفر الڤاسمي، و"روميو وجولييت" لغازي زغباني، و"طابا طابا" لخولة الهادف. بدءًا من سنة 2013، شاركت في عديد الأعمال التلفزية، الكوميدية على وجه الخصوص. دخلت في غمار تجارب سينمائية عبر العديد من الأدوار. في سنة 2020، قامت بإنتاج مسرحية "روّح" وهي من نوع المونودراما وقدمت فيها دور البطولة .تجاوزت مسرحية روّح التي اخرجتها خولة الهادف الخمسين عرضا في تونس وخارجها وحظيت بمتابعة واهتمام كبيرين من قبل الجمهور النقاد.
سنية الهذيلي
إنتاج
درست المحاماة وتخصصت في إدارة المشاريع. فنانة متعددة الاختصاصات. تابعت عدة دورات تكوينية في التمثيل أهمها في فضاء التياترو ("التياترو ستوديو" تحت اشراف توفيق الجبالي بين 2014 و 2018) بالاضافة إلى دورة تدريبية مع فتحي العكاري في 2017.
في سنة 2018 قامت باقتباس وإخراج مسرحية Psychose 4:48 لسارة كاين.
من 2019 إلى 2021، لعبت دور تينا في مسرحية عبور ، وهي مسرحية خيال علمي وفلسفي كتبها وأخرجها المنصف زهروني وأنتجتها زينب فرحات. في سياق المشروع ألوان فلسفية، في 2021، تمكنت سنية الهذيلي من إنتاج وإخراج سلسلة من 4 أفلام وثائقية قبل أن تقدم مجددا دور تينا في فيلم عبور للمنصف زهروني والذي يمثل اقتباسا سينمائيا للمسرحية.
بشرى جلّالي
إدارة فنية، رسوم وتصميم جرافيك
رسامة ومصممة جرافيك مقرها تونس. خلال دراستها في المعهد العالي للفنون الجميلة في تونس، أبدت بشرى اهتمامًا بالسرد الجرافيكي، وعلم التأريخ والنضال داخل المجتمع المدني أثناء دراستها. تؤمن بشرى بأن الفن وسيلة فعالة للدفاع عن حقوق الإنسان، لذا طوعت موهبتها وخبراتها المكتسبة لدعم القضايا الإنسانية الكونية مثل النضال النسوي، المساواة بين الجنسين، وحقوق الأقليات. صممت بشرى الهوية البصرية لمهرجان موجودين للأفلام الكويرية (2019-2022)، الهوية البصرية لمسرحية "عبور" للمنصف زهروني (2019-2021) التي تتناول قضايا العابرين جندريًا في تونس، المعلقة الرسمية لفيلم "عبور" (2023) من إخراج المنصف زهروني وهو اقتباس سينمائي للمسرحية، والهوية البصرية لكنيسة الموت الرحيم (2021) وهي عمل تجريبي ذو بعد نسوي يمزج عدة فنون، ومسرحية "فلاڤرنتي" لآسيا الجعايبي (2022) التي تتناول قضايا مجتمع الميم-عين في تونس.
سيف الدين بن سليمان
تصميم الأزياء، الإكسسوارات والتجميل
بعد دراسته للفنون الجميلة والموضة، أطلق سيف العنان لموهبته وقدم عديد عروض الأزياء فتموقع جديا بفضلها في مجال تصميم الموضة في تونس وأسس علامة تجارية خاصة به "Atelier Seif". حقق سيف حلمه في التخصص في صناعة الأزياء في المسرح والسينما بعد أن شارك في عديد الدورات التكوينية والورشات. صمم سيف الأزياء والأكسسوارات في مسرحية عبور للمنصف زهروني و"144 قطرة في بحر" من انتاج زينب فرحات وإخراج نوفل عزارة. هذه التجارب الأولى قادته إلى مشاريع إبداعية أخرى مثل مسرحية "روّح" لخولة الهادف وفاطمة الفالحي وفيلم عبور للمنصف زهروني الذي يعد اقتباسا سينمائيا للمسرحية بالإضافة إلى أعمال أخرى كفيلم "الشكارة والبحر" لعزيز الشناوي.
وليد حصير
إدارة تقنية
مدير الصوت، الإضاءة، والفيديو، ومصمم الديكور، والسينوغرافيا في فضاء التياترو لأكثر من 18 عامًا. لديه في رصيده أكثر من 60 عرضًا مسرحيًا وكوريغرافيًا. تعاون مع نخبة من الفنانين بما في ذلك توفيق الجبالي، نوفل عزارة، وليد العيادي، وخولة الهادف...